اخبار العالم

سيناريو الرعب: 1500 صاروخ يومياً على الجبهة الداخلية في “إسرائيل” وسقوط 300 قتيل

غزة الحدث الإخبارية

أكّد تقرير لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أنّ ترسانة صواريخ حزب الله، تعزز من أخطارها المدمرة في أي مواجهة محتملة ضد الجبهة الداخلية في إسرائيل.

وشددت “معاريف” على أنّ التقديرات تشير إلى أنّه عشية حرب لبنان الثانية، كان بحوزة حزب الله اللبناني 15 ألف صاروخ وأطلق نحو 4000 صاروخ باتجاه شمال إسرائيل، بالمقابل فإن لدى حزب الله اليوم أكثر من 100000صاروخ، حسبما تشير تقديرات مسؤولون أمنيون إسرائيليون.

وأوضحت معاريف، تتكون مجموعة صواريخ حزب الله من صواريخ أرض-أرض في الغالب من طراز “كاتيوشا” الروسية الصنع، ووفقا لموقع “Missile Threat”، تحتوي هذه الصواريخ على رأس حربي يصل إلى 20 كيلوغرام ويصل مداها إلى 40 كلم.

حزب الله يمتلِك صواريخ إيرانيّة مطورّة يصل مداها إلى 75 كلم وله رأس متفجر يبلغ 90 كيلوغرام
 
ويقدر محللون في الغرب أن “الكاتيوشا” تشكل غالبية قوة حزب الله الصاروخية.

وكشف تقرير نُشر عشية حرب لبنان الثانية أنه حتى ذلك الحين، امتلك حزب الله ما بين 7000 و8000 صاروخ، وتعتبر إيران المورّد الرئيسي لهذه الصواريخ.

معاريف أضافت، نقلاً عن مصادر وازنة في تل أبيب، أنّ حزب الله يمتلك صواريخ “فجر” المطورة ايرانياً، حيث يبلغ مدى صاروخ “فجر 3” 43 كلم ويحمل رأساً متفجرا وزنه 45 كيلوغرام، هذا فضلاً عن صاروخ “فجر 5” الأكثر تطوراً، والذي يصل مداه إلى 75 كلم وله رأس متفجر يبلغ 90 كلغ.

حسن نصر الله: “العدو الإسرائيليّ يحاول منع وصول السلاح المتقدم إلى لبنان عن طريق استهداف الشحنات في سوريا، ولدينا المقدرة على تحويل صواريخنا وجعلها دقيقة، بل إننا نفعل ذلك منذ سنوات”

الصحيفة الإسرائيلية لفتت إلى كلمة للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في شباط (فبراير) الماضي، بذكرى القادة الشهداء، أكد فيها قدرة المقاومة على جعل آلاف الصواريخ دقيقة، وقال نصرالله حينها إنّ “العدو الإسرائيليّ يحاول منع وصول السلاح المتقدم إلى لبنان عن طريق استهداف الشحنات في سوريا ولدينا المقدرة على تحويل صواريخنا وجعلها دقيقة، بل إننا نفعل ذلك منذ سنوات”.

وتابعت معاريف العبرية:”ناهيك عن “رائد 2″ و”رائد 3” هنالك أيضًا في الترسانة النسخة الإيرانية من الصاروخ الروسي “FROG-7″ ولديه القدرة على التصويب في عمق إسرائيل”.

موقع Missile Threat أكد أنّ حزب الله وإيران يعملان على تحسين دقة الصواريخ الصاروخية المتقدمة هذه، والنتيجة نسخة (زلزال) المطورة، ويبلغ مدى الصاروخ (زلزال1) 125-160 كلم ويحمل رأسًا متفجرًا بوزن 600 كلغ، و(زلزال 2) يعتبر أكثر تقدمًا حيث يبلغ مداه 210 كلم وله رأس حربي مماثل وزنه 600 كلغ.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإنّ ترسانة حزب الله الصاروخية تشتمل كذلك على “فتح -110″، وهو صاروخ باليستي إيراني قصير المدى، ويبدو أنّه نسخة مختلفة عن “زلزال -2″، يبلغ مدى الصاروخ الضخم 250-300 كلم ، مما يجعله سلاحا بعيد المدى في مخزون حزب الله، وله رأس حربي يصل وزنه إلى 500 كلغ، وهو موجه بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ووفقا لتقارير في الغرب، قدمت إيران مثل هذه الصواريخ إلى حزب الله في وقت مبكر من العام 2007.

ولفتت معاريف، إلى أنه “في الـ12 من تموز (يوليو) القادم، تكون قد انقضت 16 سنة على حرب لبنان الثانية التي اندلعت عام 2006، ومنذ ذلك الحين، شهدت الحدود الشمالية للكيان حوادث أمنية، لكنها ظلت هادئة نسبيًا، لكن تبقى إمكانية انفجار الأوضاع مجددًا واردة”.

وبحسب تقديرات الكيان، خلُصت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها، فإنّه في حال نشوب أي حرب مقبلة مع حزب الله، فإنه من المتوقع أنْ يطلق نحو 1500 صاروخ يوميًا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ما قد ينذر بسقوط 300 قتيل بصفوف المستوطنين والجنود بواقع يومي.

 
تناقلت وسائل الإعلام العبريّة على مختلف مشاربها ما نشره الإعلام الحربي المركزي التابع للمقاومة اللبنانية، وذلك في شهر حزيران (يونيو) من العام 2020، تناقلت مقطع فيديو يظهر مشاهد من إحداثيات مواقع مهمة لدولة الاحتلال تحت عنوان “أُنجز الأمر”، والفيديو والمقاطع صوتية للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يتحدث فيها عن قدرة حزب الله ضرب أهداف محددة جدا في أيّ مكانٍ داخل الدولة العبريّة.

وكالات

شارك