هل تُجرى الانتخابات في وقتها في ظل ارتفاع إصابات كورونا بفلسطين؟

تستعد فلسطين في قادم الأيام لإجراء انتخابات تشريعية هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 15 سنة على تليها الانتخابات الرئاسية ثم انتخابات منظمة التحرير.
الانتخابات في وقتها

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في التقرير الوبائي اليومي، تسجيل 20 حالة وفاة جديدة، وإصابة الفي شخص بفيروس كورونا في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأشارت وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة أن أكثر من 200 شخص متواجدون حاليا في غرف العناية المركزة بمستشفيات الضفة الغربية. 

هذا ويحذر الأخصائيون من موجة ثالثة من الفيروس في ظل انتشار السلالة البريطانية الجديدة في ربوع البلاد.

في ذات الإطار تدرس الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتية فرض عدد من الإجراءات الاستثنائية لاحتواء الوباء وتفادي سيناريو وقوع النظام الصحي.

وتستعد فلسطين في قادم الأيام لإجراء انتخابات تشريعية هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 15 سنة على تليها الانتخابات الرئاسية ثم انتخابات منظمة التحرير.

وكان الرئيس الفلسطيني أبو مازن قد أصدر مرسومًا، أعلن فيه توجه السلطة لخيار الانتخابات تتويجا لمسار المصالحة الذي بدأ منذ اشهر على ان تعقد انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في 22 مايو، والانتخابات الرئاسية في 31 يوليو .

وتشير مصادر مقربة من الهيئة المركزية للانتخابات عن وجود مقترحات لتأجيل الانتخابات الى حين التوصل لحل في خصوص مشاركة المقدسيين في الانتخابات في ظل تعنت سلط الاحتلال وتجاوز البلاد لازمة كورونا المتفاقمة.

ووفقا للمصدر ذاته فمن المبرمج أن تعقد لقاءات ثنائية بين ممثلي اللجنة المركزية للانتخابات ومسؤولين من وزارة الصحة لاتخاذ القرارات اللازمة حتى يجرى العرس الديموقراطي في فلسطين دون تعريض حياة المشاركين لخطر الإصابة بفيروس كورونا.