وذكرت هآرتس بعد استجواب الأسرى تبين أن الأسير المطارد أيهم كممجي كان في الزنزانة رقم 14 في السجن. مثل زكريا زبيدي، وتم إلحاقه بالزنزانة رقم 5 التي هرب منها الأسرى، فقط في الليلة التي سبقت الهروب، وحل مكان أسير آخر لم يوافق على الهروب حتى لا يتم معاقبته وهو على مشارف إمكانية الإفراج عنه قريبا.
وأكد مصدر مقرب من تفاصيل التحقيق كما أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بحسب ما نقلته شبكة صدى نيوز: “إن الأسير الذي اعتذر كان شريكا سريا في خطة الهروب.
قبل ساعات قليلة من إغلاق الزنازين، أخبر الأسير زملائه أنه من المتوقع إطلاق سراحه من السجن قريبًا، لذلك لم يرغب في الهروب حتى لا تُشدد عقوبته. تم استجواب الأسير من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية.
وقالت هآرتس: “أظهر التحقيق أن أعمال حفر النفق في الزنزانة بدأت في تشرين الثاني (نوفمبر) – كانون الأول (ديسمبر) 2020، واشترك في خطة الهرب من سجن جلبوع ما لا يقل عن 11 أسيرا، من بينهم ستة تحرروا ويجري حاليا استجواب خمسة أسرى من قبل الشاباك، حيث جرى حفر النفق بواسطة الصحون وبمقابض القلايات، والتي أصبحت مجارف حفر”.
وبينت هآرتس أن التحقيقات مع الأسرى تظهر أن المزيد من الأسرى في سجن جلبوع كانوا على علم ب نفق جلبوع الذي تم حفره، لكن مخابرات مصلحة السجون فشلت في جمع المعلومات.
المصدر: صدى نيوز
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.
