مدير مكتب الجزيرة في فلسطين، وليد العمري، يتحدث عن الوضع الحالي في قطاع غزة، حيث يُشير إلى أن تصاعد الخسائر الإسرائيلية قد يجعل الاجتياح البري أداة ضغط على “إسرائيل” نفسها، داعيًا إلى وقف الحرب.
التحليلات تظهر أن الهجوم الليلي في الشجاعية يُظهر التخطيط والإدارة الفعّالة لدى حركة القسام، مما ينفي مزاعم “إسرائيل” حول انكسار حماس والقسام.
وفي تقييم للإنجازات الإسرائيلية، يؤكد العمري أن الخسائر الفادحة تعيق تحقيق أهدافها وتضر بصورتها العالمية، مع التأكيد على أن الإسرائيليين يعانون من صدمة بسبب هذه الخسائر.
تشير التحليلات إلى أن العدد المتزايد للقتلى في الجيش يؤثر على ذوي الإسرائيليين في غزة، مما يعزز الدعوات لوقف القتال والبحث عن صفقة تبادل.
المشهد الإسرائيلي يتقسم بين المتعاطفين مع الأسرى والراغبين في التخلص من حماس، وكليهما يعاني من آثار الخسائر الكبيرة في الجيش.
في ختام حديثه، يشير العمري إلى أن الجيش الإسرائيلي تلقى ضربة قوية في أكتوبر، مما أدى إلى انهيار عقائده الدفاعية والردع، ويرى الجميع تدهورًا في الأوضاع بغزة.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.
