وأوضح تقرير العربية :”تعتبر اللحظة الأصعب هي دخول غرفة إيمان بعد موتها، وسريرها الذي لم تفارقه الأم، وما تمنته كان مشروعاً وهو إلقاء القبض على قا تل ابنتها حياً”.
وأشار التقرير: “حاصر رجال الأمن الأردني، قا تل الطالبة الأردنية إيمان إرشيد فأطلق الـ .ـنار على نفسه، لينهي حياته”، لافتًا:”نقل الق اتل إلى المستشفى فاقداً للوعي وللعلامات الحيوية، تاركاً وراءه حسرة جديدة حال موته في قلب والدة إيمان”.
وظهر في الفيديو، تأثر وبكاء والدة الطالبة إيمان، معقبة:”قاتل ابنتي أنا بدي ياه، وكانت ستتخرج الشهر القادم “.
وشبهت الأم المفجوعة بفقد ابنتها، شعورها بفقدان ابنتها بعد قتـلها بـ الــنار التي تحرقها حسرة على ابنتها، لافتة:”هذا تخت ابنتي وأغراضها مرتبة”.
وأردف التقرير:”من غرفة الطالبة الأردنية ومن اسم تركته على أوراقها الجامعية تهدأ مشاعر هذه الأم وتثور أيضاً”، مشيرا:” عودة إيمان التي قـتلت وسط حرمها الجامعي إلى الحياة أمر مستحيل”.
ومن جانبه، قال والد الطالبة إيمان، إنه كان يصطحب ابنته كل يوم للجامعة ويتوه في الطرق، لو خرج من طريق آخر”، محملاً الجامعة المسؤولية كاملة.
العربية
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.
