لعلاج والده المريض.. ‏المودع باسم الشيخ حسين يحتجز موظفي البنك وسط تأييد شعبي

‏مواطن لبناني يدعى ‎باسم الشيخ حسين 42 عاماً يقوم باحتجاز موظفين داخل فيدرال بنك فرع الحمرا في بيروت.

‏مواطن لبناني يدعى ‎باسم الشيخ حسين 42 عاماً يقوم باحتجاز موظفين داخل فيدرال بنك فرع الحمرا في بيروت.

الشيخ حسين لديه وديعة بقيمة 210 الاف دولار و لشقيقه 500 ألف دولار محجوزة داخل المصرف، ويطالب بجزء منها لعلاج والده.
مواطنون تجمعوا خارج الفرع لدعمه.

وفي التفاصيل كشفت وكالات لبنانية، اليوم الخميس، عن هوية الرجل الذي يحتجز عدداً من موظفي وعملاء مصرف “فيدرال بنك” في منطقة الحمراء في بيروت، بغرض الحصول على أمواله، موضحةً أن والده مريض ويحتاج إلى العلاج.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن المسلح يدعي باسم الشيخ حسين، وهو في الأربعينات من عمره، ويعاني وضعاً صحياً صعباً، بينما لديه وديعة تفوق مئتي ألف دولار، داخل مصرف (فيدرال بنك).

ونقلت وسائل إعلام عن أحد أقارب الشيخ حسين، قوله، إن «الرجل لديه في المصرف مبلغ 209 آلاف دولار أمريكي، ولدى شقيقه مبلغ 500 ألف دولار أيضاً».

وأضاف المصدر: والد المودع مريض للغاية وبحاجة إلى العلاج، وهو من سكان منطقة بئر حسن في بيروت، لافتاً إلى أن علاج الوالد يكلف 50 ألف دولار على مدى 3 سنوات.

وبحسب المنسق الإعلامي في جمعية «صرخة المودعين»، للدفاع عن حقوق المودعين في المصارف اللبنانية، موسى أغاسي، قال أن «أعضاء الجمعية توجهوا إلى الحمراء للتضامن مع الشخص الموجود حالياً داخل المصرف».

وأوضح أغاسي أن الشاب الذي اقتحم المصرف بحاجة إلى مبلغ مالي ولديه بالفعل 209 آلاف دولار أمريكي، محتجزة في المصرف كـ وديعة، كغيره من اللبنانيين.

وتابع موسى أغاسي: «التجاوب مع الشاب ومع كافة اللبنانيين، متوقعاً مزيداً من أعمال العنف في حال استمرار الوضع.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن باسم الشيخ حسين حمل معه سلاحاً، ومادة البنزين مهدداً بإشعال نفسه، وقتل من في المصرف، في حال لم يتم تسليمه أمواله، في حين نفى ذلك شهود عيان إذ ذكروا أن المودع دخل المصرف ومعه مادة البنزين فقط.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) في لبنان، أن المودع «هدّ د بإ شعا ل نفسه من في الفرع، كما أشهر سلا حه في وجه مدير الفرع».

وفي شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يَظهر شخصان وهما يتفاوضان من خلف باب المصرف الحديدي مع المودع الذي ظهر يتحدّث بعصبية.

وكالات