صورة وخبر

كوكب الأرض على موعد مع كويكب “يوم القيامة” ابوفيس

مَرّ كويكب “أبوفيس” من مسافة قريبة فوق الأرض، امس الجمعة، وتشكلت فرصة لعلماء الفلك من فهم ما إذا كانوا قادرين على دراسة مسار هذا الجرم السماوي الذي يطلق عليه كويكب “يوم القيامة” او (ابوفيس)، واستنتاج فرصة عودة هذا الكويكب بإتجاه الأرض،

وفقا لما نقلته قناة “360” الروسية يصنف علماء الفلك كويكب “أبوفيس” كأحد أكثر الصخور الفضائية والاجرام السماوية رعبا في النظام الشمسي بأكمله، وهو يستعد اليوم للإقتراب الوثيق من كوكب الأرض.

هذا الكويكب المعروف بإسم “99942 أبوفيس”، بينما يستعد للمرور فوق الأرض، على أدنى نقطة له من الأرض. وأُطلق على “أبوفيس” اسم إله الشر والظلام والدمار في مصر القديمة.

في عام 2004، اكتشف علماء الفلك كويكبا كبيرا في مرصد قمة كيت الوطني؛ وتوصل الخبراء إلى استنتاج مفاده “أن فرصة اصطدام الكويكب بالارض في عام 2029 تبلغ 2 % تقريبا”.

وقد تم تخصيص تمويل إضافي للعلماء من أجل توضيح مدار الجرم السماوي والوقت المحتمل للتصادم مع كوكب الأرض.

وبالرغم من حقيقة أن مثل هذه النتيجة قد لا تكون غير مرجحة، فقد رأى العلماء أن الانفجار سيكون مساويا لما يقرب من 1000 ميغا طن من مادة “تي إن تي” الكيميائية.

ولكن لتأكيد أو دحض الفرضية احتاج العلماء إلى جرم سماوي يمر بالقرب من الأرض وفي عامي 2013 و2021.

ففي عام 2013، وبمقارنة البيانات، توصل العلماء في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، إلى استنتاج مفاده “أن فرصة اصطدام الكويكب “أبوفيس” بكوكب الأرض في عام 2036 هي “واحد في المليون”.

بالرغم من ذلك، قبل عامين، وبعد مراقبة الكويكب، توصل علماء الفلك “أن مداره قد يتغير تحت تأثير ما يسمى بتأثير “YORP”، مما يؤدي إلى زيادة سرعة دوران الجسم” مما يشكل نسبه اضافية لفرص اصطدام الكويكب بالارض.

 كما اتضح أن كوكيب “أبوفيس” يمكن أن يتحرك من مساره، الذي يحدده مجال الجاذبية، بنحو 170 متراً كل عام. مما يعني أنه لا يمكن استبعاد احتمالية حدوث تصادم، ومن المحتمل جدا أن يحدث في عام 2068″.

المصدر: 360 الروسية + nasa

شارك