اخبار العالم

من أنتم؟!”عمرو أديب منتقدا صورة لطالبات (مدرسة إعدادية في الدقهلية) مرتديات “إسدال أسود”.

“طالبات مدرسة إعدادية في الدقهلية لابسين أسود والإسدال، هل دي مصر وهل دي مدرسة مصرية؟ هل دي الثقافة المصرية؟ طب الثقافة دي بتاعة إيه؟”

9 نوفمبر 2022

بذلك التعجب وبتلك الأسئلة علق الإعلامي المصري عمرو أديب على صورة منتشرة لطالبات إعدادي بمدرسة نشا بمحافظة الدقهلية.

كلمات الإعلامي عمرو أديب، أثارت حالة من الجدل وهجوم آخرين عليه، متسبباً بمعركة حامية الوطيس بين أنصار الحجاب والداعين له،وأعدائه المتحفظين عليه لاسيما مع الأطفال.

وأوضح أديب: “أنا مش ضد الحجاب، وكلامي ليس له علاقة بالحجاب، اللي عايزة تتحجب تتحجب، ولسنا بصدد مناقشة هل الحجاب حلال أم حرام؟ وكل واحد حر».

وأكمل أديب قوله: “لكن لما يكون في مدرسة مصر الطلبة لابسين لبس مش موجود في الثقافة المصرية، حتى مش هو ده شكل الحجاب اللي بنلبسه، ده شكل مدرسة، ينفع ده يبقى شكل مدرسة في مصر، إحنا بنلبس كده، دول بيتعلموا ايه، دول هيطلعوا إيه”.

وتسائل الإعلامي المصري: “هل ده شكلنا ولبسنا، دول بيفكروا إزاي، دول هيربوا عيالهم على إيه، أنا بتكلم عن مدرسة في مصر بالدقهلية، عقل البنت هيبقى عامل إزاي، المدرسة دي تابعة لمين؟”.

وعلى درب أديب عبر آخرون منهم خالد منتصر الذي نشر صورة قديمة لطالبات مصريات ، مبديًا حنينه إلى ما سماه (الزمن الجميل).

وتساءل منتصر غاضبًا: ايه اللي بيحصل في مصر ده ؟؟! هو احنا بقينا أفغانستان ؟؟! هل وزير التعليم موافق على أن تتحول مدارسنا الى مدارس طالبانية ؟؟!

زي لا بأس به
وفي السياق ذاته مع وجهات نظر مختلفة قال د. كمال حبيب إنه فوجئ أمس بأن الإعلام المصري ترك المشاكل التي تعاني منها البلاد والعباد كلها وأخذ يهبد ويتشال ويتحط علي زي الطالبات بمدرسه إعداديه بقرية اسمها “نشا” تابعة لمركز نبروة بمحافظة الدقهلية ويصخب ويزعق ويرفع صوتا ويدا : كيف ترتدي الطالبات الإسدال في المدرسة الإعدادية؟ ومن سمح لهنّ بذلك؟ وهذا يشوه التعليم والعملية التعليمية. (وفق وصفه)

وتابع د. كمال حبيب: “وأرفق الإعلاميون الذين تكلموا في هذا الأمر (عمرو أديب وخيري رمضان وكريمة عوض) صورة للطالبات وهنّ يرتدين الزي الذي أطلقوا عليه (الإسدال) والصورة فيها انتظام ووحدة للزي وتوحد في روح الطلبة من خلال زيهم الذي يبدو جيدا لا بأس به.

وأكمل “والزي واضح أنه كالبالطو من الناحية العملية للمدرسات في القديم يرتدينه فوق ملابسهم المختلفة أسفله وهذا الزي الخارجي لتوحيد المظهر ولحماية الجسد ولإعطاء معني للإحتشام الجاد خاصة وأن هناك حول المدرسة مدارس إعدادية وصناعية لطلبة مراهقين يخفن الطالبات ويخاف أولياء الأمور والقائمون على العملية التعليمية علي الطالبات”.

وولفت د.حبيب: “ورغم أن العلمانيين عامة يرفضون الربط بين شكل الزي وسلوك من يرتديه ويعتبرن العقل والسلوك شيئا مستقلاً عن الزي إلا أنهم هنا يربطون متناقضين قائلين: إنزعوا الزي لنحافظ علي عقول وأفكار الطالبات”.

وأستطرد د. كمال حبيب ” إن العالم يقبل التنوع والتعدد، مشيرا إلى أنه طالما هذا اختيار البنات وأولياء الأمور في القرية،فلندعه يمضي طالما أن المدرسة الحكومية ملتزمة بالمنهج وملتزمة بضوابط الوزارة للعملية التعليمية”.

وأنهى قائلا: “الزي جميل وهو محاولة محلية للتغلب علي الغلاء وابتكار وسيلة مقبولة وجيدة لتكون علامة توحد سلوك الطالبات وتعطي معني منتظما للعملية التعليمية اربعوا على أنفسكم وانظروا إلى المشاكل الحقيقية للناس فقد ضاق الشعب بكم ذرعا وضيقا حتى بلغت الروح الحلقوم منكم”.

وكالات مصرية

شارك
العلامات: مصر