صورة : الداعية وسيم يوسف يتخلى عن “لحيته” ويظهر “بنيو لوك” شبابي وقصّة شعر عصرية

بعد غيابٍ نسبيّ، عاد الداعية الجدلي ومفسر الأحلام الإماراتي من أُصولٍ أردنية، وسيم يوسف إلى الواجهة، ليُثير الجدل بمظهره الخارجي، حيث بدا بهيئة أكثر شباباً، وقد تخلّى عن “لحيته”، واستبدلها بأخرى خفيفة، أقرب إلى الموضة الدارجة للحى بين الشباب.

13 ديسمبر 2022

بعد غيابٍ نسبيّ، عاد الداعية الجدلي ومفسر الأحلام الإماراتي من أُصولٍ أردنية، وسيم يوسف إلى الواجهة، ليُثير الجدل بمظهره الخارجي، حيث بدا بهيئة أكثر شباباً، وقد تخلّى عن “لحيته”، واستبدلها بأخرى خفيفة، أقرب إلى الموضة الدارجة للحى بين الشباب.

ويظهر يوسف الذي يُقدم نفسه كداعية وسطي معتدل، عادةً بلحية كثيفة نوعا ما، ويحفّ شاربه، عملاً بأحكام السنّة، ليظهر مُتخلّياً عن مظهره الديني، بل وبقصّة شعر شبابيّة جديدة، وملابس “كاجوال”.

الداعية
وسيم يوسف

وفي مقطع الفيديو الذي بدا أنه أريد منه تسجيل عودة الداعية الإماراتي إلى الواجهة، ظهر وسيم يوسف بمقطع قصير، يتحدّث إلى أحد الأشخاص، وفي موضوع غير مفهوم منه، سوى عبارة يقول فيها: “دائماً لا تُعطي أيّ شخص أكبر من مُستواه”.

وتفاعل نشطاء مواقع التواصل مع مظهر وسيم يوسف، وتساءل بعضهم عن أسباب تغيير شكله، وإن كان تخلّى عن الدعوة والإرشاد، وسيعمل بغير مجال.

ويظهر مفسر الاحلام يوسف ويختفي بين الحين والآخر، ويعرف عن فتاويه بأنها جدليّة، وتعرّضه للهجوم، والغضب العربي والإسلامي، كان آخرها تأييده للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واتهامه لحركة حماس بإطلاق الصواريخ من مساكن ومنازل الناس، وأنها حوّلت غزّة إلى “مقبرة للأبرياء”.

وكالات