‏56 جريحًا في مواجهات بين محتجين والأمن بذكرى انفجار مرفأ بيروت

المواجهات وقعت تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، وشهدت مناطق لبنانية عديدة احتجاجات شعبية مطالبة برفع الحصانات عن المسؤولين وتحقيق العدالة.

غزة الحدث الإخبارية

أصيب 56 شخصا بجراح، مساء اليوم الأربعاء، في مواجهات وقعت بين محتجين وقوات الأمن في محيط مقر البرلمان بالعاصمة اللبنانية بيروت، وفق شهود عيان والصليب الأحمر.

المواجهات وقعت تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، وشهدت مناطق لبنانية عديدة احتجاجات شعبية مطالبة برفع الحصانات عن المسؤولين وتحقيق العدالة.

وبحسب وكالة الأناضول التي قالت إن قوات الأمن أطلقت قنابل غاز مسيّلة للدموع ورصاص مطاطي لتفريق المحتجين، فيما رشق عدد منهم القوى الأمنية بالحجارة.

وذكرت قناة “الجديد” اللبنانية أن المحتجين تمكنوا من فتح البوابة الحديدية عند مدخل البرلمان مقابل مبنى بلدية بيروت.

وحتى الساعة 18:00 “ت.غ”، لم يتمكن المحتجون من دخول باحة البرلمان.

كما دعت قوى الأمن الداخلي، في بيان عبر “توتير”، المتظاهرين السلميين إلى الخروج فوراً من الأماكن التي تحصل فيها اعتداءات.

وتوعدت قوى الأمن باستخدام الوسائل المشروعة والمتناسبة، وفقا للقوانين، بحق المتظاهرين غير السلميين.

وأفاد الصليب الأحمر اللبناني، عبر موقع “تويتر”، بنقل 11 جريحاً إلى مستشفيات، بالإضافة إلى إسعاف 45 مصابا على الأرض. وكان قد أعلن في وقت سابق عن 21 جريحا.

يذكر أنه في 4 أغسطس/آب الماضي، وقع انفجار ضخم بالمرفأ، أسفر عن مصرع 217 شخصا وإصابة حوالي 7 آلاف، فضلاً عن أضرار مادية هائلة في أبنية سكنية ومؤسسات تجارية.

ووفق تحقيقات الأولية آنذاك، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي تقول السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014.

وتقول جهات حقوقية داخل وخارج لبنان إن مسؤولين لبنانيين يضعون عراقيل أمام القضاء، ما يؤخر سير تحقيقات إنفجار مرفأ بيروت، في ظل رفض جهات رسمية، بينها البرلمان، خضوع مسؤولين حاليين وسابقين للتحقيق بشأن انفجار المرفأ.


المصدر: يني شفق التركية