دولة قطر تستدعي سفير الهند على خلفية تصريحات مسيئة للنبي محمد

استدعت وزارة الخارجية القطرية سفير الهند لدى الدوحة، وسملته مذكرة إحتجاج رسمية، أعربت من خلالها عن رفضها تصريحات مسؤول في الحزب الحاكم بالهند ضد النبي محمد.

الأحد/5/يونيو/2022

سياسة – غزة الحدث الإخبارية

استدعت وزارة الخارجية القطرية سفير الهند لدى الدوحة، وسملته مذكرة إحتجاج رسمية، أعربت من خلالها عن رفضها تصريحات مسؤول في الحزب الحاكم بالهند ضد النبي محمد.

وكان المسؤول الإعلامي في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، نافين كومار جيندال، كتب تغريدات اُعتبرت “مُسيئة” عن زواج النبي محمد من السيدة عائشة، بحسب ما جاء على موقع (سي ان ان).

وقال بيان للخارجية القطرية، الأحد، إن السفير ديباك ميتال تم استدعائه وتسليمه “مذكرة رسمية، أعربت فيها (الخارجية)، عن خيبة أمل دولة قطر ورفضها التام وشجبها للتصريحات التي أدلى بها مسؤول في الحزب الحاكم بالهند”.

وفي حين رحبت ببيان الحزب الحاكم في الهند بشأن وقف المسؤول الإعلامي عن مزاولة نشاطه الحزبي، أكدت قطر “في مذكرة الاحتجاج عن توقعها لإعتذار علني وإدانة فورية لهذه التصريحات من قبل حكومة الهند، لافتةً إلى أن السماح لمثل هذه التصريحات المعادية للإسلام بالاستمرار دون عقاب يشكل خطراً جسيمًا على حماية حقوق الإنسان وقد تؤدي إلى مزيد من التحيز والتهميش والذي سيؤدي إلى حلقة من العنف والكراهية”.

ووصف البيان إن تصريحات المسؤول الهندي “مهينة وتحرض على الكراهية الدينية، وهي إساءة لمسلمي العالم أجمع، وتدل على الجهل الواضح بالدور المحوري الذي لعبه الإسلام في تنمية الحضارات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الهند”.

وسم “إلا رسول الله يا مودي” يتصدر تويتر بعد تغريدة مسؤول هندي

وأثارت التصريحات موجة استياء عبر الشبكات الاجتماعية، وسط دعوات لمقاطعة المنتجات الهندية. وتركزت أغلب التعليقات عبر وسم “#الا رسول الله يا مودي”، في إشارة إلى ناريندا مودي رئيس وزراء الهند.

كانت مجموعات حقوقية انتقدت تصاعد وتيرة التوترات الطائفية في الهند. ودعت السلطات الهندية إلى ضمان عدم إفلات المتورطين في جرائم قتل دون محاكمة بحق منتمين إلى الإسلاىم على يد جموع غاضبين. وقالت منظمة العفو الدولية في يونيو/ حزيران 2017 إن هذه الوقائع يشتبه في أن تكون جرائم كراهية.

ويشكل المسلمين نسبة 10% على الأقل من إجمالي عدد سكان الهند (1.38 مليار نسمة).

وتصدر وسم #إلارسولاللهيامودي ما تدواله نشطاء ومستخدمي تويتر في مصر والسعودية وعدد من البلدان العربية الأخرى، على خلفية تغريدة اعتُبرت مسيئة للنبي محمد نشرها المتحدث الرسمي بإسم حزب “بهاراتيا جاناتا” الحاكم في الهند الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

حيث كتب السياسي الهندي في تغريدة على حسابه الرسمي عبر موقع تويتر متسائلاً عن سبب زواج النبي محمد من السيدة عائشة وهي لم تبلغ حينها عشر سنوات، ما أثار غضباً واسعاً بين رواد التواصل في العالم العربي، وإدانات ممن اعتبر أن ما قاله المسؤول الهندي تجاوز للخطوط الحمراء.

وكالات