اخبار العالم

دعوى قضائية في فرنسا لسحب “وسام الشرف” من السيسي


دعوى قضائية في فرنسا لسحب “وسام الشرف” من السيسي

أعلن حزب”غد الثورة” وهو حزب مصري معارض،يوم امس السبت، رفع دعوى قضائية لدى المحاكم الفرنسية، بهدف سحب “وسام الشرف” الذي منحه الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” لنظيره عبد الفتاح السيسي، نهاية العام الماضي.
 
وذكر حزب “غد الثورة” -معارض من الخارج- عن تكليفه فريق من المحامين الفرنسيين بالسعي من أجل اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لسحب “وسام الشرف”.
 
وأوضح الحزب، في بيان وصل لموقع “عربي٢١” أنه يعترض بشدة على منح هذا الوسام الرفيع، الذي أكد أنه مُنح للرئيس المصري في تكتم شديد من دون أي إعلان، الأمر الذي يتعارض تماما مع قيم وقوانين الجمهورية الفرنسية، وفق بيان الحزب.

كما أشار “غد الثورة” إلى أن تلك الخطوة تتنافى شكلا وموضوعا مع “رئيس (السيسي) مُلطخة يداه بدماء أبناء شعبه ‘على حد وصفه’، ولا يزال يحتجز حتى هذه اللحظة آلاف الأسرى في سجونه، ويقف كحجر عثرة أمام كافة محاولات المعارضة في بناء دولة سيادة القانون”.

وأثار منح السيسي وسام جوقة الشرف، وهو أرفع وسام فرنسي، انتقادات حقوقية بسبب القمع المتزايد الذي تشهده جمهورية مصر. وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بانتقادات حادة لهذا التصرف.

يشار إلى أن حزب غد الثورة المصري، الذي أُنشئ في العام 2004، قرر في 18 كانون الثاني/ يناير الحالي، تجميد كافة أنشطته السياسية في الداخل المصري، بسبب افتقاد ما وصفه بالحد الأدنى من الحريات والمناخ الديمقراطي.

وتزامنا مع قرار التجميد في الداخل، أعلن الحزب، خلال مؤتمر صحفي عُقده الاثنين بمدينة إسطنبول التركية، عن نقل نشاطه إلى الخارج، واختيار هيئة عليا جديدة، مع فتح باب العضوية لكل المصريين المتواجدين خارج مصر.

من جهته، قال المرشح الرئاسي السابق، وزعيم حزب “غد الثورة”، أيمن نور، إن “قرار تجميد نشاط الحزب في الداخل تأخر 7 سنوات، حيث كان ينبغي أن يتم اتخاذ تلك الخطوة عقب حدوث ما اسماه بالانقلاب العسكري (ابان خلع الرئيس الراحل “الدكتور محمد مرسي)، الذي لم ولن يسمح بحياة سياسية أو برلمانية أو حزبية، ولن يقبل إلا بكيانات هشة وهامشية، وأحزاب شكلية”.

واكد أن “حزب “غد الثورة” سيلعب دورا هاما حول العالم خلال الفترة المقبلة، ونشاطه في الخارج سيكون رافعة حقيقية للقوى المدنية، ومظلة تتسع لتنوعاتها، ولكل الكفاءات والخبرات المتواجدة بالخارج، وسيكون ملهما للداخل وعونا وصوتا له”.

المصدر: عربي٢١

شارك