انتقادات واسعة وكبيرة على تصريحات لبيد لدعمه حل الدولتين في خطابه بالأمم المتحدة

قال موقع "واي نت" الإسرائيلي، مساء الأربعاء، إن رئيس وزراء الاحتلال يائير لبيد، سيقول خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الخميس، إن "إسرائيل يجب أن تذهب إلى حل الدولتين".

قال موقع “واي نت” الإسرائيلي، مساء الأربعاء، إن رئيس وزراء الاحتلال يائير لبيد، سيقول خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الخميس، إن “إسرائيل يجب أن تذهب إلى حل الدولتين”.

وأضاف الموقع الإسرائيلي، “ستكون هذه هي المرة الأولى منذ سنوات عديدة التي يتحدث فيها رئيس وزراء إسرائيلي على منصة الأمم المتحدة عن حل الدولتين”.

في السياق ذاته كشفت “قناة 12” الإسرائيلية عن انتقادات واسعة وكبيرة سواء من حكومة إسرائيل أو خارجها أو المعارضة تجاه يائير لبيد عقب ما تم الكشف عن عزمه الإعلان في خطابه في الأمم المتحدة بأن إسرائيل ستسعى للتوصل إلى حل الدولتين مع الفلسطينيين.

رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت هاجم تصريحات لبيد ووصفها بأنها فارغة وليس لها أي مضمون، وأضاف “لا مكان أو منطق لإعادة إغراق فكرة الدولة الفلسطينية.

مضيفاً، “لقد حققت الحكومة تحت قيادتي إنجازات دون تنازلات في يهودا والسامرة ، الأمر الذي من شأنه أن يعرض أمن دولة إسرائيل للخطر. لا مكان لدولة أخرى بين البحر والأردن ولا إحتمال أو إحتمال لتحرك سياسي مع الفلسطينيين.

وأضاف بينت “يجب أن تظل الشعارات الفارغة مثل “دولتين” في التسعينيات ، إلى جانب العديد من البدع الأخرى التي ماتت”.

من جهتها علقت وزيرة الداخلية أيليت شاكيد “رئيس الحكومة الانتقالية لابيد، ليس لديه شرعية عامة لتوريط إسرائيل بتصريحات من شأنها إلحاق الضرر بالبلاد، لابيد يمثل نفسه فقط في هذا البيان وليس الحكومة، إن إقامة دولة فلسطينية سيشكل خطراً على دولة إسرائيل” .

بدوره، قال وزير العدل جدعون ساعر: “إن إقامة دولة في الضفة الغربية سيعرض أمن إسرائيل للخطر، غالبية الشعب في إسرائيل وممثليهم لن يسمحوا بحدوث ذلك”.

أما وزير البناء والإسكان زئيف إلكين فقال في انتقاده لخطوة لبيد “رؤية قيام دولة فلسطينية خطأ فادح وخطر جسيم”

وعن حزب (الليكود) الذي يتزعم المعارضة علق على تصريحات لبيد “بعد أن شكل لابيد أول حكومة إسرائيلية-فلسطينية، يريد الآن إقامة دولة فلسطينية على حدود كفار سابا ونتانيا ومطار بن غوريون وتسليم الأراضي (لأعدائنا)، على مدار سنوات تمكن نتنياهو من إخراج القضية الفلسطينية من الأجندة العالمية، بينما أعاد لابيد أبو مازن إلى الواجهة في أقل من عام”.

في حين خالفت زعيمة حزب ميرتس زهافا غالون من سبقوها، حيث رحبت بخطوة لبيد وقالت “شاكيد ونتنياهو وغيرهم يمثلون أنفسهم ويجب على لبيد أن يجتمع مع أبو مازن في الأمم المتحدة”.

وكالات + دنيا الوطن