العاهل الأردني يبحث مع الرئيس أبو مازن مقتضيات التهدئة في المنطقة

العاهل

بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والعاهل الأردني اخر المستجدات التي تعيشها الساحة الفلسطينية وسبل تثبيت الأمن والاستقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. 

واستقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الإثنين، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.

وأكد أبو مازن أن الأردن وفلسطين شعب واحد، والمصلحة واحدة والهموم واحدة والآمال واحدة.

من جانبه، أكد العاهل الأردني أن الأردن سيبقى دائما مع الفلسطينيين وحقوقهم مؤكدا أن: “المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل دولتين، يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية”.

 وأكد العاهل الأردني بحسب ما نقلته وكالة وفا الرسمية أن الأردن مستمر بجهوده للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، وحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، بموجب الوصاية الهاشمية عليها.

 وحضر الاجتماع، رئيس الوزراء محمد اشتية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الوزير حسين الشيخ، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.

هذا ويرى عدد من المهتمين بالشأن الفلسطيني أن زيارات قيادات إقليمية ودولية هامة للرئيس أبو مازن مؤخرا تأتي في إطار المساعي الرامية لتثبيت التهدئة في فلسطين وتجنب أي تصعيد محتمل بعد مرور سنة تقريبا على موجة التصعيد الأخيرة بين حماس والجانب الإسرائيلي.