اخبار فلسطين

الرئيس عباس للأسير الغضنفر أبو عطوان : قضية الأسرى هي أولوية لدى القيادة

غزة الحدث الإخبارية

هاتف السيد الرئيس “محمود عباس”، مساء اليوم الإثنين، والد الأسير الغضنفر أبو عطوان، المضرب عن الطعام منذ (62 يوما على التوالي) رفضا لاعتقاله الإداري.

واطمأن الرئيس على صحة الأسير أبو عطوان، مؤكداً أن قضيته وكافة الأسرى هي أولوية لدى القيادة الفلسطينية.

وشدد الرئيس محمود عباس على أن القيادة تبذل جهوداً مع كافة الأطراف الدولية ومؤسسات حقوقية لإنقاذ حياة الأسير الغضنفر أبو عطوان وكافة الأسرى والمعتقلين، وإغلاق ملف الاعتقال الإداري نهائياً باعتباره مخالفا للقوانين والمعاهدات الدولية.

وفي وقت سابق خلال الشهر الجاري طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة- Mai Alkaila المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالتدخل لإنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام غضنفر أبو عطوان، ونقله للعلاج في مستشفى فلسطيني.

وذكر تقرير طبي صدر عن الأطباء يوم أمس الثلاثاء في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي أن الأسير غضنفر أبو عطوان يواجه ثلاثة احتمالات خطيرة؛ منها إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقًا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.

يذكر أن الأسير الغضنفر أبو عطوان أمضى سابقًا عدة سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي وخاض إضرابًا عن الطعام عام 2019، وهذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه رفضًا لاعتقاله الإداريّ.

واعتقل الأسير أبو عطوان في شهر تشرين الأول// أكتوبر العام المنصرم، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقّه أمري اعتقال إداريّ مدة كل واحد منهما 6 أشهر.

وشرع الغضنفر أبو عطوان بإضرابه المفتوح عن الطعام في الخامس من أيار/ مايو المنصرم، وكان يقبع في سجن “ريمون”، ونقل على إثر إعلانه للإضراب إلى الزنازين، وبقي محتجزا في زنازين “ريمون” لمدة (14) يومًا، خلالها

وتعرض الاسير الغضنفر للتّنكيل والاعتداء من قبل السّجانين، ونُقل لاحقًا إلى سجن عزل “أوهلي كيدار”، واحتجز في ظروف قاسية وصعبة في زنزانة مليئة بالحشرات، حتّى اضطر .للامتناع عن شرب الماء عدة مرات.

المصدر: وكالات

شارك