الرئيس الروسي: العقوبات الغربية على روسيا أشبه بإعلان حرب

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت إن العقوبات الغربية التي فرضت على بلاده أشبه بإعلان حرب، ودافع عن العملية العسكرية بأوكرانيا قائلا إن موسكو بحاجة للدفاع عن الناطقين بالروسية في شرق أوكرانيا وكذلك المصالح الروسية.


5 مارس 2022

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت إن العقوبات التي فرضها الغرب على بلاده أشبه بإعلان حرب، ودافع عن العملية العسكرية بأوكرانيا قائلا إن موسكو بحاجة للدفاع عن الناطقين بالروسية في شرق أوكرانيا وكذلك المصالح الروسية.


وتابع بوتين أن أي بلد سيسعى إلى فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا ستعتبر موسكو أنه أصبح طرفا في النزاع.


وأوضح الرئيس الروسي خلال اجتماع مع موظفي شركة الطيران الروسية “إيروفلوت” التي أعلنت السبت تعليق رحلاتها الدولية اعتبارا من 8 آذار/مارس “أي تحرك في هذا الاتجاه سنعتبره مشاركة في نزاع مسلح من قبل ذلك البلد”.


وذكر أن روسيا تريد “نزع سلاح” أوكرانيا و”التخلص من النزعة النازية” بها، مضيفا أنه يتعين أن يكون لأوكرانيا وضع محايد.


وأكد فلاديمير بوتين مجددا شروطه لإنهاء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وقال: “مقترحاتنا مطروحة على طاولة مجموعة من المفاوضين من كييف. نأمل أن يردوا عليها على نحو إيجابي”.


وأوضح الرئيس الروسي أن أهم مطلب هو نزع السلاح من أوكرانيا، وقال: “نحتاج أن نعرف بوضوح نوعية الأسلحة ومكانها ومن يسيطر عليها”، مضيفا أنه تُجرى حاليا مناقشة خيارات مختلفة مع الوفد الأوكراني.


وأضاف بوتين أن “تدمير البنية التحتية العسكرية” في أوكرانيا “كجزء من العملية (…) قد اكتمل عمليا”، وأشار إلى مستودعات أسلحة وذخائر.


وقال في رده على سؤال وجهته موظفات في شركة الطيران الروسية إيروفلوت “تطبق الأحكام العرفية… في حال وقوع عدوان، ولا سيما في المناطق التي يدور فيها قتال. ليس لدينا مثل هذا الوضع، وآمل ألا يحدث”.


وأكد بوتين أن الجنود والضباط المحترفين فقط هم من يشاركون في العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ولا ينوي الكرملين نشر مجندين من الوحدات أو الاحتياط.


وكانت شائعات واسعة النطاق دفعت الروس إلى التخوف من التعبئة وتطبيق الأحكام العرفية.