الخارجية: ندين جريمة إعدام الشهيد سليمان الهذالين وسنتابعها مع الجنائية الدولية

أدانت وزارة الخارجية جريمة إعدام المسن "سليمان الهذالين" (75) عاماً، متأثراً بجروحه الخطرة التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل، وذلك بعد أن دهسته آلية إسرائيلية بشكل متعمد، في السادس من الشهر الجاري، أثناء دفاعه عن أرضه خلال اقتحام الاحتلال.

غزة الحدث الإخبارية | الأثنين/17/يناير/2022

أدانت وزارة الخارجية جريمة قتل المسن “سليمان الهذالين” (75) عاماً، متأثراً بجروحه الخطرة التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل، وذلك بعد أن دهسته آلية إسرائيلية بشكل متعمد، في السادس من الشهر الجاري، أثناء دفاعه عن أرضه خلال اقتحام الاحتلال.

واستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال لقرية مسافر يطا، وقيامها بترويع وترهيب للمواطنين الآمنين في منازلهم لدفعهم للهجرة عن أرضهم ومنازلهم.

واعتبرت الخارجية أن هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات إسرائيلية وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وهي تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال في قمعه وتنكيله بالمواطنين المدنيين الفلسطينيين العزل المشاركين في المسيرات السلمية دفاعاً عن أرضه في وجه الاستيطان والمستوطنين، بحسب ما جاء في بيان الخارجية

من جهتها، قالت وزارة الخارجية انها ستتابع هذه الجريمة البشعة وتفاصيلها العنصرية مع المنظمات الأممية المختصة والمحكمة الجنائية الدولية.

في ذات السياق نعت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، اليوم الاثنين، المسن الفلسطيني الشيخ سليمان الهذالين (76) عاماً، الذي استشهد متأثراً بجراحه الخطرة التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل، بعد دهسه من قبل آلية لقوات الاحتلال قبل عشرة أيام.

وقالت حركة الجهاد في تصريح صحفي: “لم يزل الاحتلال وقطعان المستوطنين يمارسون عربدتهم و(إرهابهم)، بحق أبناء شعبنا الأعزل، والذي يدافع عن حقه ووجوده على أرضه وأرض أجداده”.

ووجهت الحركة تحية إجلال وإكبار، وموفور العزاء لعشيرة الهذالين باستشهاد الشيخ سليمان، شهيد الدفاع عن الأرض الفلسطينية المباركة.

ودعت للجهاد إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل بقعة من أرض فلسطين، واستمرار الهبات الشعبية، ومساندة أهلنا ودعم صمودهم للجم الاحتلال وصد أطماعه الاستيطانية.

وأكدت أن فلسطين ستبقى حرة عربية، ولن يرهب أهلها بطش الاحتلال، حتى الخلاص ودحر الاحتلال عن كل فلسطين التاريخية.