الخارجية الفلسطينية.. اعدام باسل بصبوص وخالد عنبر من مخيم الجلزون جريمة حرب وضد الإنسانية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جــريمة الإعــ ـدام البشـ ـعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وأدت إلى استشهاد باسل بصبوص، وخالد عنبر من مخيم الجلزون، وإصابة رأفت سلامة من بلدة بيرزيت، خلال اقتحامها منطقة ضاحية التربية والتعليم، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله.

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جــريمة الإعــ ـدام البشـ ـعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وأدت إلى استشهاد باسل بصبوص، وخالد عنبر من مخيم الجلزون، وإصابة رأفت سلامة من بلدة بيرزيت، خلال اقتحامها منطقة ضاحية التربية والتعليم، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله.

ووصفت وزارة الخارجية في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن هذه الجريمة هي جريمة حرب وضد الإنسانية، وتضاف لجرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وأنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود، بما يسهل عليهم إطــ ـلاق الــ ـنار على المواطنين الفلسطينيين دون مبرر ودون أن يشكلوا خطرا على جنود الاحتلال.

وارتقى شابان و هما خالد الدباس وباسل بصبوص، وأصيب الشاب رأفت سلامة، فجر اليوم الإثنين، جراء إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي، النـ  ــار تجاه مركبة كانوا على متنها في ضاحية التربية والتعليم قرب رام الله.

وبحسب ناطق عسكري إسرائيلي، فإن الشبان الثلاثة حاولوا تنفيذ عملية دهس، كما يظهر من التحقيقات الأولية، وفق ما زعم.

وبحسب ما اوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن إطلاق النــار تجاه المركبة جرى خلال محاولة الشبان دهس مجموعة من الجنود الإسرائيليين من وحدة “إيغوز” خلال مهمة لها في المنطقة القريبة من مخيم الجلزون.

وأظهر مقطع فيديو نشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي من قبل المواطنين، أثار دمـ  ـاء واضحة، بفعل إصابة الشبان خالد عنبر الدباس وباسل البسبوس ، قبل اعتقالهم.

وصادرت القوات الإسرائيلية المركبة في أعقاب إطلاق النــار تجاهها.

وزارة الخارجية الفلسطينية