اخبار فلسطين

افيف كوخافي.. نقف مع تحالف قوي يضم دولا عربية لمواجهة إيران

افيف كوخافي.. نقف مع تحالف قوي يضم دولا عربية لمواجهة إيران


‏بعد كلمة رئيس اركان جيش (الكيان) “أفيف كوخافي” في مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي ، وبعد ان القى كلمة هدد بها قطاع ‎غزة و ‎لبنان بحرب وانها ستكون حرب يستهدف بها مناطق سكنية مدنية في كلا المنطقتين:  وتحدث في المؤتمر وزراء خارجية ‎البحرين و ‎الإمـارات ، الذين سيدعون إلى جبهة واحدة مع “الكيان”

‏بدء الخطاب السنوي لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، وتحدّث فيه عن ٥ مواضيع: الوضع الإستراتيجي والعمليّاتي؛ الرد العلمياتي؛ تفعيل القوّة العسكرية؛ الملفّ الإيراني وتحديّات المرحلة الحاليّة أمام جيش الكيان.

‏وقال كوخافي: ان الجيش الإسرائيلي نفّذ عمليّة كوماندو في دولة معيّنة خلال الأسبوع الماشي (لم يكشف تفاصيل عن هذه الدولة) قائلا إنها ليست بالضرورة من دول الدائرة الأولى (دول الطوق).

‏وتحدث عن ضربتين خلال يومين في دولة سماها “أ” قصف خلال الضربة الأولى مصنعًا لإنتاج السلاح وفي الضربة الثانية عملية تهريب سلاح.

‏واضاف في مؤتمره: لدينا تفاهمات عسكرية مع روسيا، وحتى تنسيق عمليّاتي. العلاقات “العسكرية” مع مصر والأردن تتحسّن مع الوقت.
أمام “المحور الشيعي” الذي ينتشر في العراق وسورية ولبنان، يتطوّر تحالف “قوي” يبدأ باليونان، قبرص، مصر، الأردن ودول الخليج. وإسرائيل جزء من هذا التحالف.

وقال ‏كوخافي: أن حماآ.س و7زب الله أنشآ وحدات مهمّتها “الانتشار” في إسرائيل عند صدور الأوامر. نحن نفعل كل شيء للحيلولة دون ذلك. لكن هذا تطوّر سلبي بحدّ ذاته. وهما، بالإضافة إلى هذا كلّه، يملكان سلاح متقدّما.
ويلمح إلى: صواريخ دقيقة، صواريخ، كروز، قدرات سيبرانيّة.

وعبر ‏كوخافي عن قلقه من نشاط إيران : نرى تباطؤًا (وأكثر) في التموضع الإيراني في الجبهة الشماليّة، لكنّ النشاط الإيرانيّ لم يتوقّف، ولا تنوي إيران توقيفه.
كما قال إن “قوة الردع الإسرائيلية زادت في وجه الدول التي تهدد أمنها”.

وفي ذات السياق قال، إن الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015 يضمن لإيران تطوير قنبلة نووية، معتبرا أن عودة الإدارة الأميركية الجديدة إلى الاتفاقية “أمر سيئ وخاطئ من الناحية العملياتية والإستراتيجية”.

وأوضح في كلمته خلال المؤتمر لدراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “هذه الدول ليست لها النية لشن هجمات ضدنا وكل عملياتها ضدنا تأتي في سياق الرد على نشاطات نقوم بها نحن”.

وأشار إلى أنه “في مواجهة المحور الشيعي الذي يمتد من إيران مرورا بالعراق وسوريا ولبنان تبلور تحالف إقليمي قوي يبدأ من اليونان وقبرص ومصر والأردن ودول الخليج العربي، حيث تقف دولة إسرائيل داخل هذا التحالف”.

ولفت كوخافي إلى أن تموضع محور إيران “يشهد تباطؤا داخل سوريا نتيجة للعمليات المتواصلة التي ننفذها مع باقي المؤسسات الأمنية، لكن هذا التموضع لم ينته ولا توجد لدى الإيرانيين النية لوقفه ولذلك نشاطاتنا ستتواصل”.

واستطرد قائلاً “إيران لا تعتبر مشكلة إسرائيلية فحسب بل مشكلة دولية لأنها تغذي الإرهاب في العالم عامة وفي الشرق الأوسط خاصة”،
مضيفا أن “العودة إلى الاتفاق النووي لسنة 2015 أو حتى التوصل إلى اتفاق مشابه ومعدل سيكون اتفاقا سيئا وخطا فادحا على المستويين العملي والاستراتيجي، لذا يجب عدم السماح لذلك”.

وأكد أنه أصدر “تعليمات إلى جيش الدفاع لوضع عدد من الخطط العملياتية فيما يتعلق بإيران، غير أن قرار تنفيذها يبقى في يد المستوى السياسي بالطبع”.

واعتبر أنه على المستوى العملياتي، عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي سيضمن لإيران زيادة العمل بأجهزة الطرد المركزي لتخصيب كميات من اليورانيوم وصولا إلى إنتاج قنبلة نووية، ورأى أن ذلك، على المستوى الإستراتيجي، سيؤدي إلى انتشار نووي إقليمي في الشرق الأوسط.

وفي تعليقه على خطط إسرائيلية تتعلق بالمشروع النووي الإيراني، قال كوخافي، خلال مشاركته في المؤتمر السنوي معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، “عن اصداره تعليمات لجيش “الكيان” بإعداد عدة خطط عملياتية حول هذا الشأن ونحن نعمل بالفعل على إعدادها لتكون جاهزة ومتدرب عليها وحاضرة أمامنا”.

واعتبر كوخافي أن “أي رفع للضغوط (الأميركية المفروضة على إيران) سيسمح لإيران بالحصول على القنبلة”. كما اعتبر أن عودة إدارة جو بايدن إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه سلفه دونالد ترمب في 2018 ستكون “خطأ” فادحاً حتى لو كان الحديث يدور عن اتفاق معدل.

كما ادعى كوخافي أن “حزب الله اللبناني يتمركز في المناطق الحضرية وفي قلب المناطق المؤهولة بالسكان المدنيين في لبنان، وبالتالي فإن الجيش الإسرائيلي يحاكي أنماط القتال مع هذا التغيير، بما في ذلك من خلال الوسائل الاستخباراتية”.

وادعى ان “يعيش السكان في نطاق أهداف الجيش، داخل ساحة المعركة. كل منزل خامس في لبنان يحتوي إما مستودع صواريخ أو مستودع مضاد للدبابات أو أسلحة مختلفة. لا ننوي الابتعاد عن عقيدة عن جيش (الكيان) أو القانون الدولي،

المصدر: وكالات

شارك