في سلسلة أحداث مروعة هزت مخيم جنين، أعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء 3 شهداء ونحو 30 إصابة برصاص الاحتلال. من بين الإصابات، توجد حالات حرجة تشكل تحديًا إضافيًا للمستشفيات.
في مبادرة تعبير عن الحزن والاستنكار، دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى إضراب شامل في جنين يوم غدٍ، حدادًا على أرواح شهداء مخيم جنين، مما يعكس تضامن المجتمع المحلي مع الضحايا.
من ناحية أخرى، أعلن نادي الأسير اعتقال المواطن حسين أحمد زيدان (65 عامًا) خلال العدوان على المخيم، ولكن تم الإفراج عنه لاحقًا، بالإضافة إلى اعتقال الشاب أحمد عبد الكريم منصور.
وفي تصعيد جديد للأحداث، أعلنت سرايا القدس – كتيبة جينن مسؤوليتها الكاملة عن تفجير آليتين عسكريتين في محيط دوار الأحمدين خلال مواجهتها لقوات الاحتلال. العبوات المعدة مسبقًا أصابت أهدافها بدقة، مما أسفر عن أعطاب وأضرار فادحة في الآليات.
وفي مشهد يجسد الإنسانية، استلم الهلال الأحمر المريض المسن حسين زيدان، والد المطارد محمد أبو البهاء، والذي كان مصابًا بذبحة صدرية نقل إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج.
وفي تطور مؤلم آخر، تم الإعلان عن استشهاد الشهيد المشتبك محمود خالد عرعراوي، ليكتمل العدد الأليم للشهداء في مخيم جنين. الأحداث تتوالى، والتوتر يتصاعد في هذه المنطقة المضطربة.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.
