احصائية محدثة.. أربعة شهداء في اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين

أسماء الشهداء الذين ارتقوا خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين احصائية محدثة.. أربعة شهداء في اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين

أسماء الشهداء الذين ارتقوا خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين

زعمت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن جيش الاحتلال وحرس الحدود أن عبد حازم شقيق منفذ عملية ديزنغوف، قد اغتيل على يد الجيش في جنين.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت صباح اليوم مخيم جنين لاعتقال شقيق منفذ الهجوم على شارع ديزنغوف، وجرى تبادل إطلاق النار مع المسلحين الفلسطينيين.

وقد بدأ إجراء ما يُعرف بـطنجرة الضغط بما في ذلك استخدام صاروخ مضاد للدبابات أطلق على البيت المُستهدف.

ونقلت وكالات الانباء العبرية أن العملية لم تنج المطلوب حيث والد منفذ عملية شارع ديزنغوف رعد حازم لم يكن متواجدًا داخل المنزل المحاصر في مخيم جنين.

فيما أكد نشطاء أن الطيران الهليكوبتر نقل جنوداً مصابين من دوتان لمستشفى رامبام في حيفا.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بعد ساعات من اقتحام مخيم جنين عن حصيلة الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي على المخيم

حيث ذكرت في تحديثها الاخير (الساعة 12:30 ظهراً): عن ارتقاء 4 شهـداء و44 إصابة بالرصـاص الحي، بينها إصابات خطيرة وبالغة الخطورة.

الشهداء هم
1: محمد ابو ناعسة
2: عبد فتحي حازم ( شيقيق منفذ عملية شارع ديزنغوف)
3: محمد محمود الونة
4: أحمد نظمي علاونة

من جهته قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يستخف بحياة أبناء شعبنا الفلسطيني، ويعبث بالأمن والاستقرار عبر مواصلته لسياسة التصعيد، حيث ذهب ضحية عدوانه في جنين حتى الآن ثلاثة شهداء والعشرات من الجرحى.

وأضاف، ان هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يعطي شرعية أو أمنا واستقرارا لإسرائيل، سواء في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أو في جنين او غيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

قالت الحكومة على لسان المتحدث باسمها إبراهيم ملحم، “إن وتيرة العدوان الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا تتصاعد، في محاولة يائسة لفرض حقائق زائفة على الأرض، والمس بيقين شعبنا وإيمانه بحتمية انتصار الوطن على الاحتلال، والحقائق الثابتة على عناصر الغطرسة”.

وأوضح ملحم “أن ما جرى في جنين صباح اليوم من عدوان ارتقى خلاله ثلاثة شهداء، وما سبقه من اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الخاص بالمسلمين دون غيرهم، وقبل ذلك عمليات الإعدامات الميدانية التي يمارسها الاحتلال تجاه أبناء شعبنا لمجرد وقوع حوادث سير، لن تحول دون إصراره على نيل حقوقه، وتحرير أرضه، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس”.

من جهته أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، أن المعركة مع الاحتلال ستظل مفتوحة في كل ساحات الفعل النضالي.

وقال قاسم: إن “ارتقاء الشهداء يمثل وقوداً لتصاعد الفعل المقاوم وتأجيج الثورة على المحتل”، مشددًا على أن “مدينة جنين القسام ستظل تقاتل الاحتلال حتى طرده عن كامل أرضنا، وكل إرهاب الاحتلال لن يكسر شوكة هذه المدينة العنيدة”.

وبيّن أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه، مشددًا على أن “المقاومة قادرة على الرد على العدوان وتدفيع الاحتلال ثمن هذا الإرهاب، وهي قادرة على الاستمرار في هذا النهج الثوري المتصاعد في جنين ونابلس وكل مدن الضفة الغربية”.