إبحار “يو إس إس جيرالد فورد”: الاستعراض البحري الأمريكي يثير التوتر في المنطقة

حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد: رمز للتفوق البحري الأمريكي

أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمرًا بإبحار حاملة الطائرات الهجومية “يو إس إس جيرالد فورد” إلى مياه فلسطين المحتلة، وذلك في إطار استعراض للقوة يهدف إلى التحضير للرد على أي تصعيد في المنطقة.

ووفقًا لمراسل شبكة RT، ستكون السفينة بمرافقة لأكثر من 5000 مقاتل من البحرية الأمريكية، وستضم طائرات مقاتلة وسفن حربية، في خطوة تأكيد للالتزام الأمريكي بتقديم الدعم الأمني للاحتلال الاسرائيلي.

وفي تصريحاته، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نقل المجموعة البحرية لتقديم الدعم الأمني “لإسرائيل“، وأشار إلى توجيه البنتاغون لإرسال طائرات مقاتلة إلى المنطقة.

وتأتي هذه الخطوة ردًا على التوتر المتزايد في قطاع غزة بعد إعلان حركة “حماس” عن عملية “طوفان الأقصى” كرد على الاعتداءات الإسرائيلية. القتال أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى الإسرائيليين ومئات الأسرى والمفقودين، مما يعكس التصاعد الخطير للتوترات في المنطقة.”

نبذة عن حاملة الطائرات الأمريكية

تعد حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد جزءًا من الإنجازات الهائلة للبحرية الأمريكية. تحمل اسم الرئيس الأمريكي السابق جيرالد فورد، وتمثل تقنيات متقدمة في تصميمها.

بفضل قرار الكونغرس وتوقيع الرئيس جورج دبليو بوش في عام 2007، تحمل هذه الحاملة تصنيفًا فريدًا باسم جيرالد فورد. ستصبح أكبر سفينة في العالم عند بدء الخدمة في عام 2016.

تأتي هذه الحادثة البحرية بتوقيت توفي جيرالد فورد، وتعتبر تسميتها تكريمًا لتراثه وإرثه الرئاسي. تعكس هذه الحاملة التزام الولايات المتحدة بتطوير قوتها العسكرية والابتكار التكنولوجي في ميادين الدفاع والأمان.

في مايو يعلن مسؤولون عن استقبال الحاملة بالخدمة، وبذلك تُضاف يو إس إس جيرالد فورد إلى أسطول البحرية الأمريكية، جاهزة لتحقيق إنجازات جديدة في عالم البحرية العسكرية.”

تتمتع “يو إس إس جيرالد فورد” بمواصفات تكتيكية متقدمة تجعلها قوة بحرية لا مثيل لها. تصميمها المتطور يتيح لها القدرة على استيعاب وتشغيل مجموعة واسعة من الطائرات البحرية والمروحيات، مما يجعلها قاعدة حيوية للطيران البحري.

تقنيات الدفاع الجوي المتقدمة والأنظمة الإلكترونية الحديثة تزيد من فعالية يو إس إس جيرالد فورد في التحكم والتشغيل. تمنحها قدرة على الاستجابة السريعة للتحديات البحرية وتقديم دعم فعال للعمليات البحرية.

بفضل نظام الطاقة النووية، تحقق الحاملة نطاقًا طويل المدى واستقلالية في التشغيل. يُضفي هذا النوع من الطاقة ميزة استراتيجية، مما يسهم في تحقيق التفوق البحري للبحرية الأمريكية.

مع التكنولوجيا المتطورة والمواصفات العسكرية المتفوقة، تعزز يو إس إس جيرالد فورد قدرات البحرية الأمريكية وتجسد التزامها بتطوير تكنولوجيا الأسطول البحري لتحقيق السيادة والأمان الوطني.”

المصدر: RT / ويكيبيديا

شارك