أمين عام الجهاد الإسلامي : ملتزمون بمساندة الأسرى

أمين عام


علقت حركة الجهاد الاسلامي على اعادة اعتقال القوات الإسرائيلية للأسرى الستة الفارين من سجن جلبوع وقالت إن اعتقالهم “لن يمحو أثر الهزيمة التي لحقت بالاحتلال بعد أن اجتاز الأسرى الستة تحصيناته، وأشعلوا انتفاضة الحرية ومعركة السجون”.

وقال الأمين العام للحركة زياد النخالة في رسالته للأسرى: “لقد اختصرتم إرادة شعب في لحظة سكون تتخطفها ارتجافات كثيرة”.

وكانت القوات الإسرائيلية قد أعلنت أول الأسبوع اعتقالها لأخر أسيرين من مجموعة الستة بعد عملية مطاردة في مدينة جنين ما أسفر عن إصابة ثلاثة فلسطينيين واعتقال أيهم كممجي ومناضل نفيعات.

هذا ونقلت مصادر فلسطينية مطلعة عن خيبة أمل كبيرة أصابت قيادة حركة الجهاد بعد اعتقال قوات الاحتلال للأسرى الستة لاسيما وأن غياب التنسيق مع بقية الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس كان سببا رئيسيا في فشل عملية التحرر من الأسر الإسرائيلي.

وأرسل زياد النخالة رسالة مطولة الى القيادات الفلسطينية في السجون الإسرائيلية والتي ساءت ظروف اعتقالهم بشكل كبير بعد فرار الأسرى الستة من سجن جلبوع عبر فيها عن مساندة حركة الجهاد الإسلامي لكل الأسرى من جميع الفصائل وعن اعتذاره لما آلت إليه الأمور.

وكشف نادي الأسير الفلسطيني، أول الأسبوع، عن تعرض عشرات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية للتنكيل والقمع.

ودعا النخالة عموم الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية الى مواصلة مساندة الاسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية باعتبارهم أبطالا وطنيين وجب الاحتفاء بهم.