اخبار العالم

أبرز ما جاء في كلمة الناطق باسم كتائب القسام حول آخر تطورات معركة طوفان الأقصى:

أبو عبيدة: لقد خرجنا إلى معركة طوفان الأقصى ونحن لا نشك ولو للحظة أن كل الأخذ بالأسباب لا يعني الاستغناء عن التوفيق الإلهي لنا في هذه المعركة التي ارتبطت بأقدس القضايا الدينية والوطنية ألا وهي قضية الأقصى والأسرى.

أبو عبيدة: إننا نعترف بفضل الله علينا أن وفقنا وأبطالنا بأكثر مما كنا نعتقد أننا سنحققه بكثير، وكان فضل الله عليك عظيما، وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى

أبو عبيدة: ابتدأت فكرة هذه المعركة المباركة من حيث انتهت معركه سيف القدس عام 2021 تلك المعركة التي وحدت الساحات وحشدت الأمة حول أهميه الدفاع عن مقدساتنا ومستقبل شعبنا في أرض فلسطين، فاتخذت قيادة القسام والحركة القرار بأن المعركة القادمة يجب أن تحدث الفارق الكبير في مستقبل الصراع مع الاحتلال

أبو عبيدة: تم التأكيد بأن المعركة يجب أن يكون عنوانها الأقصى والقدس.

أبو عبيدة: كذلك تم إدخال ملف الأسرى الذي لم يعد هناك مجال للصبر على ما يعانيه أسرانا الميامين الذين قدموا زهرات شبابهم في سجون هذا المحتل البغيض.

أبو عبيدة: كان القرار برصد وتوجيه أكبر قدر من الموازنات للإعداد لهذه المعركة، وكذلك تم ربط قرار التوجه لها بالدفاع عن القدس ونصرة الأقصى والأسرى.

أبو عبيدة: من واجبنا على أمتنا اليوم التي رأت آيات الله في إساءة وجه الاحتلال وإذلاله وسحق صورته الزائفه أمام الأجيال الراهنة والقادمة أن نضع كل من يرى ويسمع ويعيش هذه اللحظات المفصليه أمام الواقع العملياتي والعسكري لهذه المعركة العظيمة.

أبو عبيدة: ليعلم كل أبناء شعبنا وأمتنا أن قيادة المقاومة وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام كانت تعمل بلا كلل أو ملل، وتواصل الليل بالنهار بل وتحسب الساعات والأيام والشهور وهي ترى أمامها هذا الهدف وتؤسس لهذا النجاح العسكري التاريخي الذي سيدرس على مدار عقود قادمة بلا ريب

أبو عبيدة: لقد بدأت معركة طوفان الأقصى انطلاقا من تحليل منطقة العمليات دراسة الأرض والطقس وتأثيرهما على منطقة العمليات، وبالتوازي كان تقدير الموقف الاستخباري من خلال دراسه نظام معركة العدو من حيث التكوين والانتشار والتكتيك والمناورات والتدريب لدى العدو.

أبو عبيدة وضعنا خطة لكيفية التعامل مع الرشاشات ومضادات الدروع والتشويش السيبراني، وذلك لإعماء العدو عن رصد القوات نحو الجدار الفاصل

أبو عبيدة: تم تطبيق خطة فتح الثغرات في منظومات الجدار الفاصل بواسطة قوات سلاح الهندسة لتأمين عبور القوات.

أبو عبيدة: تم تنفيذ خطط المناورة التي تضمنت تحديد الأهداف وأولوياتها والطرق المؤدية إليها وخطط اقتحام المواقع وخطط الانسحاب بالأسرى وذلك بواسطة قوات المشاة ومشاة البحرية وسرب صقر للطيران الشراعي.

أبو عبيدة: نفذنا كذلك خطة قطع النجدات على العدو التي تضمنت استهداف تعزيزات العدو بواسطة سلاح الطيران المسير وسلاح مضاد الدروع

أبو عبيدة: كما تضمنت خطة العمليات خطة الاتصالات وخطة الدعم اللوجستي وخطة الإعلام ونقل الصورة وخطة القيادة والسيطرة العملياتية وخطة الخداع على المستويين الاستراتيجي والعمليات من خلال إخفاء النوايا وإخفاء الاستعدادات والتجهيزات وإخفاء استدعاء وحشد القوات.

ما جاء عبر الموقع الرسمي لحركة حماس

أبو عبيدة: في سبيل تنفيذ هذه الخطط العملياتية الدقيقة والشاملة كانت قيادة القسام قد عمدت إلى توفير العتاد والسلاح المناسب لتنفيذ المهمة عبر تنفيذ خطة كبيرة لتصنيع العتاد اللازم من صواريخ وقذائف وطائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي ولوازم هندسية وغير ذلك

أبو عبيدة: تم وضع خطط مكثفة لتدريب القوات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة وتنفيذ سلسلة من المناورات الحية بما يحاكي الأهداف وفحص جهوزية القوات باستمرار

أبو عبيدة: قد تم بعون الله تعالى وضع خطة دقيقة لاستدعاء القوات حيث تم تنفيذ عملية الاستدعاء والحشد للقوات لثلاثة آلاف مجاهد لعملية المناورة و 1500 مجاهد لعمليات الدعم والإسناد وذلك في الوقت المناسب وفي ظل أقصى درجات السرية وصولا إلى إصدار الأمر العملياتي من قائد هيئة الأركان للبدء في تنفيذ العملية عند ساعة الصفر

أبو عبيدة: وفور تلقي القوات في مناطق التجمع لأمر العمليات تم البدء بتنفيذ العملية وفتح المعركة بشكل منسق ومتزامن لتدمير فرقة غزة في جيش العدو وتطوير الهجوم داخل منطقه العدو الجنوبية

أبو عبيدة: تم الهجوم على جميع مواقع الفرقة وعددها 15 موقعا عسكريا حيث تمت المهاجمة

أبو عبيدة: قوات الدعم اللوجستي قد أدت ولا تزال كافة قوات المناورة والدعم الناري تؤدي مهامها في إطار العمليه بكفاءة عالية بفضل الله وحققت إنجازا عملياتيا وعسكريا غير مسبوق في تاريخ الصراع مع المحتل على أرض فلسطين ستظل آثاره محفورة في ذاكرة جيش العدو ومغتصبيه وجمهوره وسيكون لها أعظم الأثر في مسيرة شعبنا نحو التحرير