النرويج تشيد”قبو يوم القيامة” بوليصة تأمين دولية ضد الكوارث النباتية

"قبو يوم القيامة" بوليصة تأمين دولية ضد الكوارث النباتية شيد في جزيرة نائية تبعد نحو 1300 كيلومتر عن القطب الشمالي ويعتبر بمثابة سفينة نوح العصر الحديث

النرويج تشيد قبو يوم القيامة بوليصة تأمين دولية ضد الكوارث النباتية مشروع نرويجي يهدف الى حماية البذور

من مخاطر الكوارث البيئية تعرف معنا على تفاصيل هذا المشروع

النرويج

‏في جزيرة نائية تبعد نحو 1300 كيلومتر عن القطب الشمالي شيدت حكومة النرويج “قبو يوم القيامة” بوليصة تأمين دولية ضد الكوارث النباتية تحت الأرض

في ظل درجة حرارة منخفضة لحماية الآلاف من المحاصيل الحيوية من الانقراض.

“قبو يوم القيامة” أو “سفالبارد”

‏يقع قبو البذور العالمي “سفالبارد” على بعد 1300 كيلومترا من جنوب القطب الشمالي، في جزيرة سبيتسبيرجين النرويجية، في كهف تحت الأرض،

وهو عبارة عن قلعة كبيرة تستوعب أكثر من 4.5 مليون من أصناف البذور.

‏يقع قبو البذور العالمي “سفالبارد” على بعد 1300 كيلومترا من جنوب القطب الشمالي، في جزيرة سبيتسبيرجين النرويجية، في كهف تحت الأرض،

وهو عبارة عن قلعة كبيرة تستوعب أكثر من 4.5 مليون من أصناف البذور.

‏يطلق على القبو اسم قبو “يوم القيامة” إشارة إلى الكوارث الطبيعية الاقليمية أو العالمية.

ويعتبر بمثابة بوليصة تأمين دولية ضد الكوارث النباتية، تعمل على تأمين الإنتاج الغذائي في أي مكان على هذا الكوكب بعد وقوع كارثة إقليمية أو عالمية.

‏هذه البذور تستغل  في كثير من الأحيان في تزويد “بنوك البذور” المتوزعة في انحاء العالم وعددها 1400 بنك،

والتي قد فقدت بعض العينات بسبب سوء الإدارة، أو الحوادث، أو الكوارث الطبيعية،

خاصة وأن العديد من هذه البنوك تقع في دول غير مستقرة سياسيا أو معرضة لتهديدات بيئية.

‏تخزين البذور في القبو هو مجاني، وتهتم حكومة النرويج والصندوق الاستئماني العالمي للتنوع المحصولي بدفع تكاليف التشغيل.

لذلك تساهم المنضمات الخيرية العالمية مثل مؤسسة بيل و ميليندا غيتس، والحكومات من مختلف أنحاء العالم في تمويل المشروع.

‏افتتح القبو في عام 2008، وضم خلال السنة الأولى حوالي 400 ألف عينة من البذور جاءت من ايرلندا والولايات المتحدة وكندا وسويسرا وكولومبيا والمكسيك وسوريا.

وارتفع عدد العينات في مارس 2013 إلى 770 ألف عينة.

‏تم إنشاء القبو على عمق 120 مترا داخل جبل من الحجر الرملي في سفالبارد على جزيرة سبيتسبيرجين،

واعتبر المكان المثالي نظرا لكون المنطقة معزولة ودائمة التجمد،

إذ تقع على بعد 130 متر فوق مستوى سطح البحر مما يضمن بقاء الموقع جافا حتى في حال ذابت القمم الجليدية.

‏يتم تخزين البذور في علب خاصة تمنع الرطوبة، ويوفر الفحم المستخرج محليا الطاقة لوحدات التبريد التي تقوم بتخزين البذور على درجة 18 مئوية (0 درجة فهرنهايت).

وحتى في حال تعطل المعدات، تبقى درجات الحرارة منخفضة لعدة أسابيع بسبب الحجر الرملي المحيط بالقبو.

‏ولضمان أمن القبو، تم تركيب أجهزة استشعار وكاميرات لمراقبة المدخل. ويعمل برج المراقبة في المطار المحلي

والذي يطل مباشرة على الموقع، على توفير الإضاءة للقبو حتى خلال أشهر الشتاء المظلمة.

غزة الحدث الإخبارية