اردوغان: تركيا عازمة على تبوء مكانة مرموقة في عالم ما بعد كورونا

أردوغان: تركيا عازمة على تبوء مكانة مرموقة في عالم ما بعد كورونا . دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، مجموعة العشرين

أردوغان: تركيا عازمة على تبوء مكانة مرموقة في عالم ما بعد كورونا

‏الرئيس أردوغان: “تركيا عازمة على تبوء مكانة مرموقة في عالم ما بعد جائحة كورونا”

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، مجموعة العشرين لإعداد وتفعيل آليات لضمان وصول لقاح كورونا للجميع.

وأضاف في كلمة خلال قمة افتراضية لمجموعة العشرين الاقتصادية التي تترأسها السعودية،

أنه “يتابع بفرح الأخبار الواعدة حول اللقاح الذي أنتجه عالمان تركيان في ألمانيا”.

وقال اردوغان: “هناك نقطة واحدة يجب الانتباه إليها هنا، يتعين تقديم تلك اللقاحات، لتكون متاحة لملكية مشتركة للبشرية، بدلا من تعميق المظالم الحالية”.

اردوغان.. على مجموعة العشرين إعداد وتفعيل آليات لضمان الوصول العادل للجميع

وأردف: “على مجموعة العشرين إعداد وتفعيل آليات لضمان الوصول العادل للجميع إلى اللقاح وبتكلفة مناسبة”.

وقال: “تركيا تعمل على تطوير 16 لقاحا إحداها في مرحلة التجارب البشرية، انطلقا من هذا النهج، حيث ستضع تركيا لقاحها الذي ستنتجه في خدمة البشرية جمعاء”.

وأوضح الرئيس التركي أن “وباء فيروس كورونا لا يزال يهدد البشرية جمعاء”، مؤكدا أنه “لا يمكن بلوغ النجاح في مكافحة الوباء دون تعاون وتضامن”.

اردوغان : الدول الضعيفة اقتصاديا تُركت لمصيرها في مكافحة الوباء”.

وأضاف:” للأسف لم يستطع العالم وعلى رأسه الدول المتقدمة أن يجتاز اختبارا في موضوع التضامن والتعاون خلال مرحلة كورونا”.
وأشار إلى أن الدول لا سيما الضعيفة اقتصاديا “تُركت لمصيرها في مكافحة الوباء”.

ولفت إلى أن “تركيا وفرت مساعدات لـ156 بلدا و9 منظمات دولية، كما منحت مساعدات لـ15 دولة في مجموعة العشرين”.

وأشار إلى أن الوباء يؤثر أيضا على سوق التوظيف، “إذ تتحمل الفئات الضعيفة في المجتمع، وخاصة النساء والشباب والمعاقين والذين يعملون في الاقتصاد غير الرسمي، عبء الوباء أكثر”.

وشدد: “الصعوبات التي واجهتنا أظهرت مرة أخرى عن أهمية أنظمة الضمان الاجتماعي المتينة والشاملة”.

وأضاف أن “تركيا تمتلك واحدة من أنظمة الضمان الاجتماعي الأكثر شمولا واتساعا في العالم”.

وأكد أردوغان أن “وباء كورونا قد أثر في البنية الاقتصادية العالمية إلى جانب مجال الرعاية الصحية”.

وأضاف: “نشاهد أن الحمائية تتزايد، والجدران الجمركية ترتفع مرة أخرى، والميل الانطوائي يزداد قوة”.

واستطرد: “تركيا تدعم النمو الاقتصادي العالمي ومشاطرة الرخاء في إطار المبادئ الأساسية لمنظمة التجارة العالمية”.

وقال: “يجب تعزيز عملية إصلاح المنظمة، فمن الضروري تحسين عمل وظائف الرصد والتفاوض وتسوية المنازعات”.

وقدم أردوغان شكره إلى السعودية وخادم الحرمين الشريفين على استضافتهما لقمة العشرين، متمنيا للمشاركين أياما صحية بعيدا عن فيروس كورونا.

———–

اردغان ” جائحة كورونا تواصل تهديد كافة الإنسانية. مصيرنا مشترك لأننا على نفس السفينة. لا يمكننا تحقيق النجاح في مكافحة الجائحة بدون التعاون والتضامن”.


شارك الرئيس أردوغان على الهواء مباشرة في قمة زعماء مجموعة العشرين التي ترأس المملكة العربية السعودية دورتها الحالية، من قصر وحد الدين بإسطنبول.

وفي كلمة وجهها إلى الزعماء المشاركين في القمة، أوضح السيد الرئيس أن جائحة كورونا تواصل تهديد كافة الإنسانية. مستطردا: “مصيرنا مشترك لأننا على نفس السفينة. لا يمكننا تحقيق النجاح في مكافحة الجائحة بدون التعاون والتضامن”.

وأضاف الرئيس أردوغان أنه مع الأسف، لم يتمكن العالم وعلى رأسه الدول المتقدمة، أن يجتاز اختبارا جيدا فيما يتعلق بالتضامن والتكافل خلال مرحلة الجائحة. وأن الدول الضعيفة اقتصاديا تم تركها إلى مصيرها في مرحلة مكافحة الجائحة.

وأوضح رئيس الجمهورية أن تركيا في هذه المرحلة، قدمت ​​مساعدات إلى 156 دولة و9 منظمات دولية. مضيفا: “وبالإضافة إلى تقديم التبرعات إلى 15 دولة عضو في مجموعة العشرين، فقد قمنا بتلبية طلباتهم للشراء والتصدير”.

“يجب على مجموعة العشرين أن تضمن وصول اللقاحات للجميع بشكل عادل”

قال الرئيس أردوغان إنه يتابع بسعادة الأخبار الواعدة عن اللقاح الذي أنتجه عالمان تركيان في ألمانيا. مضيفا: “مع ذلك، يجب أن نلفت الانتباه إلى نقطة هامة. يجب أن تكون اللقاحات المطورة متاحة لتكون ملكية مشتركة للبشرية، بدلا من تعميق الظلم القائم. وفي هذا الإطار،

يجب على منصة مجموعة العشرين أن تعد وتنفذ آليات تضمن وصول اللقاحات للجميع بشكل عادل ومناسب من حيث التكلفة. ونحن في تركيا،

نتعامل وفق هذا المفهوم مع دراسات 16 لقاحا بدأنا في تجربة أحدها على الإنسان. وبإذن الله تعالى، فإن اللقاح الذي ستنتجه تركيا سيتم وضعه في خدمة البشرية جمعاء”.

وأشار السيد الرئيس إلى أن الجائحة تؤثر في العمارة الاقتصادية العالمية أيضا، إلى جانب تأثيرها على المجال الصحي. مستطردا بالقول: “نحن نرى أن الحمائية تتزايد،

والجدران الجمركية ترتفع مرة أخرى، والميل إلى الانطوائية يزداد قوة. نحن جميعا نعلم جيدا أن خطأين إثنين لن يساويا صحيحا واحدا. تركيا تقف بجانب ازدهار ونمو اقتصادي عالمي عادل،

في إطار المبادئ الأساسية لمنظمة التجارة العالمية. ولهذا، يجب أن يكون هناك تقدما في عملية إصلاح منظمة التجارة العالمية. من الضروري تحسين وظائف المراقبة والتفاوض وتسوية النزاعات للمنظمة، والتي تحمل أهمية كبيرة”.

“الفئات الضعيفة في المجتمع والعاملة في الاقتصاد غير الرسمي تتحمل أعباء الجائحة بشكل أكبر”

أوضح الرئيس أردوغان أن الجائحة تؤثر أيضا على سوق العمل. مستطردا بالقول: “الفئات الضعيفة في المجتمع، لاسيما الذين يعملون في الاقتصاد غير الرسمي،

والنساء والشباب والمعاقين، يتحملون أعباء الجائحة بشكل أكبر. الصعوبات التي نواجهها، أظهرت مرة أخرى أهمية أنظمة الضمان الاجتماعي الشاملة والمتينة.

نحن أحد البلدان التي لديها نظام ضمان اجتماعي أشمل وأوسع نطاقا في العالم. ومن خلال برنامج “درع الحماية الاقتصادية والاجتماعية”


الذي اطلقناه ونفذناه على وجه السرعة، فإننا نطبّق بنجاح الإجراءات التي ستحافظ على التوازن في مسألة العمالة. وبصفتنا مجموعة العشرين، أطلقنا “خطة عمل”

من أجل تقليل آثار الجائحة. إننا نعرب عن تقديرنا للتقدم التدريجي الذي تم إحرازه في “مبادرة تأجيل الديون”،

التي نراها الخطوة الأكثر واقعية لخطة العمل. وفي ختام كلمتي، أعرب عن ترحيبي بإبلاغكم أن تركيا ستواصل تقديم المساهمات إلى هذه المبادرة التي تم تمديدها إلى يوليو/ تموز 2021.

أقدم شكري إلى المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين لاستضافتهما قمة مجموعة العشرين، وأتمنى لكم جميعا أياما صحية بعيدة عن فيروس كورونا”.

المصدر : وكالة الاناضول | الرئاسة التركية

غزة الحدث الإخبارية